مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

{فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ}

{فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ}

وجه المسلمين ألا يكون عندهم اعتداء، أن يراعوا حرمات الشهر الحرام، لكن لم تكن حرمة الشهر الحرام بالشكل الذي يفسح للآخر أن يعتدي عليك، وأنت تسكت، لا. {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} (البقرة: من الآية194). هذه تعتبر دليل على أن الله سبحانه وتعالى في تشريعه لا يجعل شيئاً يحول دون القيام بالشيء الآخر، لا يحصل تصادم، يجعل هذا شهراً حراماً، وحرام. الطرف الآخر الذي لا يحترم الحرمات لا يقدر الحرمات، ينتهكها وأنت تكون ملزم بأن لا ترد، أليست هي تعتبر فرصة له لأن يضربك، وينهيك وينهي دينك؟ لا. {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ} أعطاك فسحة بأن تواجهه، وأن تقاتله، {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} (البقرة: من الآية191) حتى وإن كان في الشهر الحرام، عندما يكونون هم المعتدين، هم المقاتلين، ويريدون أن يستغلوها فرصة، بأنهم سينتهكون الحرمات، وعندهم أنكم أناس ملتزمين،

اقراء المزيد
تم قرائته 496 مرة
Rate this item

{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا}

{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا}

{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (البقرة:190) فمما تعنيه كلمة اعتداء هنا: فيما يتعلق بالأشهر الحرم، ولذا جاء بعدها الحديث عن الأشهر الحرم المعروف عند العرب مسألة: أنه اعتدى أي ماذا؟ تجاوز، أو انتهك حرمة الشهر الحرام. {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} هذه قضية هامة، وقضية مؤكد عليها في القرآن الكريم بشكل كبير: أن يكون الناس كلما يدخلون في صراع أن يدخلوا فيه على أساس هدي الله، وليكن في سبيله، على الطريقة التي رسمها، ومن أجله، وله. هذه قضية هامة حتى فيما يتعلق بالدفاع عن الأوطان، تحدثنا سابقاً عنها: أنها قضية يجب أن تكون هي القضية الرئيسية عندك حتى وأنت تدافع عن بيتك، أن القضية الأساسية أن يكون الناس مقاتلين في سبيل الله، إذا كانوا في سبيل الله، يكون تحرير أوطانهم قضية ثانوية، أي: تتحقق تلقائياً، تتحقق تلقائياً صيانة أعراضهم،

اقراء المزيد
تم قرائته 431 مرة
Rate this item

لن تتحقق لنا الوحدة إلا بعد أن نجند أنفسنا لله، ونعمل على إعلاء كلمته.

لن تتحقق لنا الوحدة إلا بعد أن نجند أنفسنا لله، ونعمل على إعلاء كلمته.

ويقول الله سبحانه وتعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(البقرة: من الآ {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(آل عمران: من الآية103) هذه هي من النعم، إنزال الكتاب بما فيه من حكمة، بما فيه من مواعظ، هي نعمة عظيمة. كـذلك يقول: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً} هـذه الآية جـاءت بعـد قوله تعالى آمـراً لعباده: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا}

اقراء المزيد
تم قرائته 395 مرة
Rate this item

إذا كان الناس يريدون سلاماً وأمناً، فليعودوا إلى السلام المؤمن المهيمن، الذي سيجعلهم مهيمنين على بقية الأمم.

إذا كان الناس يريدون سلاماً وأمناً، فليعودوا إلى السلام المؤمن المهيمن، الذي سيجعلهم مهيمنين على بقية الأمم.

بالإمكان إذا كنت تبحث عن السلام، أ وتبحث عن الأمن، كما هو حال العرب الآن في صراعهم مع أعداء الإسلام والمسلمين يبحثون عن السلام، ويـبحثون عن الأمن، فلم يجدوا سلاما ولم يجدوا أمناً وإنما وجدوا ذلاً وقهراً وإهانة، ودوساً بالأقدام. لماذا لا تعودون إلى الله وهو الذي سيمنحكم السلام. أليست إسرائيل هي في موقع سلام بالنسبة للفلسطينيين؛ لأنها مهيمنة عليهم ؟. هل هي التي تخافهم أم هم الذين يخافونها ؟. نحن لو التجأنا إلى الله سبحانه وتعالى – بما فينا تلك الحكومات التي تبحث عن السلام وأولئك الكبار الذين يبحثون عن السلام من أمريكا، ويبحثون عن السلام من روسيا، يـبحثون عن السلام من بلدان أوروبا، بل يـبحثون عن السلام من إسرائيل نفسها – عود وا إلى الله هو الذي سيمنحكم القوة، يمنحكم العزة فتكونوا أنتم المهيمنين على الآخرين؛ لأنكم تمسكتم بالله السلام المؤمن المهيمن، وهناك من الذي يستطيع أن يسيطر عليكم ؟.

اقراء المزيد
تم قرائته 416 مرة
Rate this item

من أهم الدروس في رسالة موسى وهارون إلى فرعون وهامان، أنه يأتي رعاية إلهية،

من أهم الدروس في رسالة موسى وهارون إلى فرعون وهامان، أنه يأتي رعاية إلهية،

نفهم ـ أيضاً ـ بأنه غير صحيح أن هناك أي عائق على الإطلاق يحول بين الناس وبين أن يقدموا دين الله، هذا من أبلغ ما يمكن أن الإنسان يستفيده من رسالة موسى وهارون إلى فرعون وهامان وجنودهم، أنه يأتي رعاية إلهية، ولا يمكن لأي طرف حتى وإن لم تكن أنت تمتلك وسائل جمع الناس، ووسائل إعلامية، يأتي قرار من عند الطرف الآخر يكون بالشكل الذي يجعل موضوعك على أوسع دائرة من الناس يقدم، ربما مثل هذا الموضوع الذي نحن فيه، موضوع الشعار، أليسوا هنا يمسكونهم في الجامع الكبير، ويبدو أن ما هناك تناول صحفي له، ثم لا تدري ويحصل قد هناك بداية ناس يتحدثون عن أمريكا، قد هناك ميل لأمريكا، قد هناك تأثير كبير، وضغط كبير، قد هناك ناس يقولون: أمريكا يمكن تحرر! آخرين في الأخير يقولون: كيف يمكن أن تكون محرراً، وهم كانوا يمسكون من يرفعون شعاراً في المسجد، وهم كذا كذا، ثم لا تدري وقد هم يتحدثون، قد هي مادة إعلامية يحتاجون إليها، حتى ربما نفس الذين يقومون بالإمساك بهم من نفس الحزب الحاكم.

اقراء المزيد
تم قرائته 319 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر